لا تصمت
دع أفكارك تعبّر
دع العشق فيك يخبّر ! ...
اعشق فيك عشقك لي
أحب فيك شوقك إليّ ! ...
أغار من رمشك يرد حر الشمس عن عينيك
ليتني أقرب إلى عينيك من رمشك ! ...
دعني أرتشف رحيق الصمت
أبصره في مقلتين
ألهبتهما لوعة الفراق
و عمّدهما شوق اللقاء ! ...
اسقني دموع لحاظك
فأنا عطشى إلى حنينك ، و إلى حنانك ! ...
دعني أنصت إلى إيقاع أنفاسك -
تنهيدات الطبيعة الغضة ! ...
اغمرني بصمتك
و اسمح لي أن أخترق هذا الصمت
أن أهمس : أحبك ! ...
أين أنت حبيبي ؟
أتهت عن دربي
أم إني تهت بين لحاظك
فاغتربت عن نفسي و عن نفسك ؟! ...
أشعرك تقطن الأفق البعيد
حيث النور دون شمس
حيث وعد اللقاء دون لمس
حيث وشوشات السعادة دون همس ! ...
دعنا نخطّ على جدران المعابد حكمة حب
أسطورة عاشقين :
فرقتهما الكلمة في البداية
و جمعهما معنى الكلمة في النهاية ! ...
دعنا ننطلق نحو مدانا
نروي ظمأنا بندى الحنان
و نغتذي بأريج الجنان
فحبك في قلبي صار دربي خارج الزمان ! ...
أنت ،
يا من انتزعتني من حناياك
في لحظة حيرة ، أو في عمر ضياع
لا تدعني بعيدة عن ملاذي ! ...
نبضة تخفق خارج قلبها أنا
ألم يرتعش خارج أنفاسه
سأم يرتجف خارج أفكاره
حب ينقسم خارج أزمانه
من يعيده ، من يوحده ؟! ...
أخرجني من وهمي
أعدني إلى صفائك
إلى أديم مياهك
فأنا أسيرة حقيقتك ، و أسيرة إرادتك ، و أسيرة حبك !
الصمت بارد موحش
أخشاه
مزقه بهمس الحنين ، بوشوشة الشوق
و دع الحياة تبتهل للقاء الشفاه بالصمت ! ...
حبي الكبير
مللتُ العيش أفقاً ينتظر وصول سفينته
سئمت الحياة شعاعاً يبحث عن شمسه
فلا تدع الزمان يطول ، أو المكان يتمدد ! ...
بتُّ أخشى النوم
كي لا تأتي في غفلتي ، و تضيع لهفة اللقاء ! ...
لو أني أعرف إني سأجدك في هذا الحلم الموحش
لفضلت العيش في صقيع القبور
على العودة إلى حياة تخلو من أنفاسك ! ...
بالأمس قدمت له وردة
نسجت وريقاتها من حنان قلبي
و صبغتها بقطرات دمي
و ضمختها عطراً من لهاث عشقي ! ...
لا أدري ...
أمياه البحر أشد ملوحة من دمعي
أم دمعي ما يضفي على مياه البحر ملوحتها ؟! ...
أسمع كلماته في همس رذاذ المياه
في وشوشة انفتاح كل محارة و انغلاقها
في رقة ضحكات النورس
تحكي قصة لقائه و غرامه...
دع أفكارك تعبّر
دع العشق فيك يخبّر ! ...
اعشق فيك عشقك لي
أحب فيك شوقك إليّ ! ...
أغار من رمشك يرد حر الشمس عن عينيك
ليتني أقرب إلى عينيك من رمشك ! ...
دعني أرتشف رحيق الصمت
أبصره في مقلتين
ألهبتهما لوعة الفراق
و عمّدهما شوق اللقاء ! ...
اسقني دموع لحاظك
فأنا عطشى إلى حنينك ، و إلى حنانك ! ...
دعني أنصت إلى إيقاع أنفاسك -
تنهيدات الطبيعة الغضة ! ...
اغمرني بصمتك
و اسمح لي أن أخترق هذا الصمت
أن أهمس : أحبك ! ...
أين أنت حبيبي ؟
أتهت عن دربي
أم إني تهت بين لحاظك
فاغتربت عن نفسي و عن نفسك ؟! ...
أشعرك تقطن الأفق البعيد
حيث النور دون شمس
حيث وعد اللقاء دون لمس
حيث وشوشات السعادة دون همس ! ...
دعنا نخطّ على جدران المعابد حكمة حب
أسطورة عاشقين :
فرقتهما الكلمة في البداية
و جمعهما معنى الكلمة في النهاية ! ...
دعنا ننطلق نحو مدانا
نروي ظمأنا بندى الحنان
و نغتذي بأريج الجنان
فحبك في قلبي صار دربي خارج الزمان ! ...
أنت ،
يا من انتزعتني من حناياك
في لحظة حيرة ، أو في عمر ضياع
لا تدعني بعيدة عن ملاذي ! ...
نبضة تخفق خارج قلبها أنا
ألم يرتعش خارج أنفاسه
سأم يرتجف خارج أفكاره
حب ينقسم خارج أزمانه
من يعيده ، من يوحده ؟! ...
أخرجني من وهمي
أعدني إلى صفائك
إلى أديم مياهك
فأنا أسيرة حقيقتك ، و أسيرة إرادتك ، و أسيرة حبك !
الصمت بارد موحش
أخشاه
مزقه بهمس الحنين ، بوشوشة الشوق
و دع الحياة تبتهل للقاء الشفاه بالصمت ! ...
حبي الكبير
مللتُ العيش أفقاً ينتظر وصول سفينته
سئمت الحياة شعاعاً يبحث عن شمسه
فلا تدع الزمان يطول ، أو المكان يتمدد ! ...
بتُّ أخشى النوم
كي لا تأتي في غفلتي ، و تضيع لهفة اللقاء ! ...
لو أني أعرف إني سأجدك في هذا الحلم الموحش
لفضلت العيش في صقيع القبور
على العودة إلى حياة تخلو من أنفاسك ! ...
بالأمس قدمت له وردة
نسجت وريقاتها من حنان قلبي
و صبغتها بقطرات دمي
و ضمختها عطراً من لهاث عشقي ! ...
لا أدري ...
أمياه البحر أشد ملوحة من دمعي
أم دمعي ما يضفي على مياه البحر ملوحتها ؟! ...
أسمع كلماته في همس رذاذ المياه
في وشوشة انفتاح كل محارة و انغلاقها
في رقة ضحكات النورس
تحكي قصة لقائه و غرامه...