رساله نابعه من قلبي
الحب لم أقصد أي شيئ وأنما هذه كلمه علينا أن ننقشها
في قلوبنا لكي نشعر بحرارة التعاون الذي احسست بهي
اليكم هذه شرح
ولاكن أريد كل منا أن يكتب كلمه حب بأخيه
وليس شكر
الحب في الله واجب ومشروع
الحب لم أقصد أي شيئ وأنما هذه كلمه علينا أن ننقشها
في قلوبنا لكي نشعر بحرارة التعاون الذي احسست بهي
اليكم هذه شرح
ولاكن أريد كل منا أن يكتب كلمه حب بأخيه
وليس شكر
الحب في الله واجب ومشروع
[b]الحب الافلاطوني تتضمن نظرية أفلاطون في الحب : الترفع عن شوائب المادة والسمو إلى نورانية الروح ، فالحب شوق يدفع الإنسان إلى الحصول على المعرفة والخير والجمال ، ويبدأ الإنسان بحب الأشكال الجميلة ، ثم يرتقي إلى حب النفوس ، ثم حب ثمرة النفس ، وينتهي في آخر الأمر إلى حب المعرفة لذاتها ... الحب في رأي أفلاطون ، طريق يصعد بنا بواسطة الانجذاب درجة بعد درجة نحو ينبوع كل ما هو موجود بعيداً عن الأجسام والمادة ، بعيداً عما بفرق ويميز ، وهذا ما يسمونه بالحب الأفلاطوني .
الحب عند العرب أما الغزالي ، وابن حزم ، وغيرهما فيرجعون الحب إلى النفس ذاتها ، ويعتبرون الحب عبارة عن اجتماع نصفي نفس في نفس واحدة ، وأنه لا يحصل هذا الاجتماع إلا إذا تجانست وتآلفت النفوس فيما بينها ، ويعتبر ، هذا الرأي في الحب ، أن الحب قدر محتوم على الإنسان وليس عملاً يبذله الإنسان ليحصل مقابله على الحب ، أي أنه وقوع فيه وليس وقوف عليه . وهي تعتبر في حد ذاتها نظرة دينية إسلامية من كتاب الله تعالى : القرآن الكريم
المحب عند الروحيين ويأتي الروحيون ليقولوا كلمتهم في الحب ، فيقولون : أن الحب هو استعداد روحين على الامتزاج والانسجام بمساعدة الوسط الخارجي لهما . وهذا يعني بأن الحب ينشأ من: 1- استعداد جهاز الاستقبال الروحي . 2- استعداد جهاز الإرسال الروحي . 3- صلاحية الوسط الخارجي الرابط بينهما . نلاحظ من هذا :أن الحب استعداد روحي بين الطرفين في وسط مناسب له ، إي أنه عملية تبادلية بين إنسانين في وسط مناخي وملائم ملئ بالعاطفة النبيلة . الحب عند استاندال وفي رأي العالم ( استاندال ) أن الحب يبدأ :1- بالإعجاب . 2- وبيقظة الرغبة من سباتها . 3- وبالأمل في التلاقي . وفي هذه الأحوال الثلاثة تتجمع الآراء الدقيقة حول موضوع العاطفة ( أي المحبوب ) ويتناوب الحكم من النفي إلى الإثبات ، ويتردد العزم والإقدام والإحجام .
والمظهر العقلي لهذا التناوب والتردد في العاطفة هو الشك ، والشك يمنع ثبات أو تبلور الحب ، وهذا ما يدعى بمرحلة التبلور الأول ، وهذه المرحلة تكون شاقة يقطعها المرء في كثير من المحن المختلفة ، وإذا اجتازها المرء بسلام خرج الحب أقوى مما كان أول الأمر ، وأشد تأصلاًَ حيث ينتهي الأمر إلى نوع من الصلة الدائمة ، وإلى الثبات العميق ، وهذا ما يسميه ( استاندال) بمرحلة التبلور الثاني .
إن ( استاندال ) يقسم نشوء الحب إلى مرحلتين ،الأولى : الإعجاب بصورة المحبوب ، والثانية :الرغبة في الاتصال به ، فإن هذا الإعجاب وهذه الرغبة تنقلبان المرء من حالة اللاوعي إلى حالة الوعي الكامل الذي به يتأصل الإعجاب والرغبة ، ويصبحان أشد قوة وأكثر ثباتاً ، أي يصبحان الحب ذاته .
[center]
الحب في ضوء نظرية التحليل أوجد العالم النفساني ( سيجموند فرويد) هذه النظرية عام (1900) وحتى عالم (1930) عدلها وطورها .. وتعتمد هذه النظرية على وجود أحداث في الماضي تتمركز في اللاشعور ، وعملية التحليل النفسي ، هي التي توصلنا إلى معرفة هذه الأحداث في اللاشعور عن طريق إثارة الظاهرة في الإنسان .
ويعرّف ( فرويد) اللاشعور ، قائلاً : إننا نعني باللا شعور كل عملية نفسية أثارها الظاهرة تدل على وجودها الباطن ( الداخلي ) في الإنسان، في الوقت الذي نجهل كل شيء عن هذا الشيء الكامن بالرغم من وجوده داخل أنفسنا . وبين الشعور واللاشعور يوجد ما نسميه الرقيب الذي هو تأثير المجتمع وما يفرضه من عادات وتقاليد خلقية ودينية واجتماعية ، وهذا الرقيب يضغط على اللاشعورفيحدث ما يدعى (الكبت) ، وأحياناً يفلت اللاشعور من الرقيب فيظهر بالأحلام مثلاً . وينطلق ( فرويد ) من معرفة شخصية الفرد من أحداث الماضي على أساس الحاضر الذي هو وليد الماضي ، وبذلك فهو في التحليل النفسي يتتبع حياة الفرد منذ طفولته ، ومنه نشأت أهمية الطفولة في نظريته ، وعلى ضوء ذلك يفسر نشوء الحب ، فيقول : إن الجوع لدى الطفل يولد له الشعور بالألم والصياح ، وأن الرضاعة تولد له الشعور باللذة والراحة ، وأن هذه اللذة تولد عند الطفل الرغبة والمحبة لأمه .
وأقوى مرحلة حب يصل اليها الطفل أثناء مرحلة البلوغ حيث يبدأ بحب ذاته حباً شديداً ويدعى (بالنرجسية) حيث في هذه المرحلة يدرك بأن الأمور الجنسية عيب لا يليق العلم بها ، لذلك يضغط على نفسه في اللاشعورويبدأ الكبت عنده ليصل إلى أقوى حالاته في مرحلة الشباب المتقدم .. وهكذا يبدأ بحب القيم الأخلاقية والآثار الفنية منصرفاً عن اللذة الجنسية وتدعى هذه المرحلة ( بالتسامي ) .
ويرى (فرويد) في مرحلة الشباب :أن عشق الجنس مظهر لعشق الإنسان لنفسه تحول إلى شخص آخر من نوعه . وبعد فترة الاضطراب والصراع يتم النضوج ... ويعتبر المحللون أن الحب مقدم على الصلة الجنسية بين جميع الاطراف، وهو أقوى عامل في الاستقرار النفسي والمادي والدوام في الحياة , الحب هذه العاطفة الإنسانية المتأججة بحاجة إلى تحليل ورصد وقد تحدث عن هذه العاطفة الفلاسفة العرب كابن حزم وغيره ولكن الدراسات الحديثة ألقت كثيراً من الأضواء على هذه العاطفة الإنسانية التي اسمها الحب .
إن تاريخ الإنسان وتاريخ الدين والفلسفة ، والحضارة ، هو تاريخ هذه الحلول لهذه المشكلة ويبدو أن الحب ، بمعناه الأصيل ، هو الحل الوحيد الأمثل لقهر الانفصالية والفردية عند الإنسان ... هل الحب فن ؟ ويطرح فروم في نظريته للحب ، سؤالاً يعتبر الأول من نوعه في قضية الحب ، يقول : هل الحب فن ... ؟؟؟ إذاً ، فإنه يقتضي منا معرفة ، وبذل جهد معين ...
أم هل الحب إحساس باعث على اللذة ، وأن ممارسة هذا الإحساس مسألة ترجع إلى الصدفة ، وأنه شيء يقع الإنسان فيه إذا كان محظوظاً ؟؟!! ... من المؤكد أن غالبية الناس تؤمن بالنظرة الثانية وهي ، أن الحب حظ وصدفة ، وليس سبب ذلك لأنهم لا يؤمنون بأهمية الحب في الحياة بل لأنه لا يحاول أي إنسان منهم أن يفكر في أنه يقتضي أن يعرف شيئاً عن الحب ، والحقيقة أن الحب فن كبقية الفنون نتعلمها ونبذل الجهد الكافي لها ، وأن كل فن يحتاج إلى معرفة ، وأن كل معرفة تحتاج إلى بذل جهد وصرف طاقة إنسانية ، ولكي نتعلم الحب يجب أن نتبع الخطوات التالية :أولاً – المعرفة النظرية للحب . ويتم ذلك من تجارب الآخرين وإدراك نتائجها حسب التقاليد الاجتماعية المتعارف عليها وتطويرها . ثانياً – ممارسة هذه المعرفة ، أي محاولة التجربة الشخصية لما عرفناه عن الحب حتى تندمج نتائج الممارسة ( التجربة) مع نتائج المعرفة قي طريق واحد هو : الحدس ، والحدس هو : إدراك الشيء بالمعرفة ، ولا يتم الإدراك إلا بممارسة المعرفة .ثالثاُ – الاهتمام الأقصى لهذه المسألة .
من المعروف والمؤكد لدينا ، أن أي نشاط إنساني لا ينجح إلا بمقدار الاهتمام المقدم إليه . ويقول (فروم) في هذا الصدد : الحب فعل وممارسة للقوة الإنسانية التي لا يمكن ممارستها إلا في ظل الحرية وليس إطلاقاً كنتيجة إرغام ... الحب نشاط حي وليس شعوراً سلبياً ، إنه ( الوقوف ) وليس ( الوقوع ) ، وبأشد الطرق عمومية يمكن وصف الطابع الإيجابي للحب بقولنا : إن الحب هو العطاء أساساً وليس الأخذ والتلقي ... ويعني ( فروم ) بقوله ( الحب فعل) بأنه عمل يقوم به الإنسان ، أي يقدم له الطاقة الإنسانية وبهذا لا يعتبر الحب نتيجة صدفة ، أو حظاً يقع فيه الإنسان ، بل عملاً وتروية وفكراً ، ومعرفة ... يحاول بهم الوصول إليه ...
وهذه الأفعال الإنسانية لا يمكن ممارستها إلا في ظل الحرية ، ولا يقوم الحب بالإرغام كما يعتقد بعض الناس . فالحب هو نشاط حيوي ، والنشاط الحيوي هو بذل الطاقة ضمن أوساط الحرية ، وبما أنه بذل طاقة فهو إذن العطاء وليس الأخذ .
الحب عند العرب أما الغزالي ، وابن حزم ، وغيرهما فيرجعون الحب إلى النفس ذاتها ، ويعتبرون الحب عبارة عن اجتماع نصفي نفس في نفس واحدة ، وأنه لا يحصل هذا الاجتماع إلا إذا تجانست وتآلفت النفوس فيما بينها ، ويعتبر ، هذا الرأي في الحب ، أن الحب قدر محتوم على الإنسان وليس عملاً يبذله الإنسان ليحصل مقابله على الحب ، أي أنه وقوع فيه وليس وقوف عليه . وهي تعتبر في حد ذاتها نظرة دينية إسلامية من كتاب الله تعالى : القرآن الكريم
المحب عند الروحيين ويأتي الروحيون ليقولوا كلمتهم في الحب ، فيقولون : أن الحب هو استعداد روحين على الامتزاج والانسجام بمساعدة الوسط الخارجي لهما . وهذا يعني بأن الحب ينشأ من: 1- استعداد جهاز الاستقبال الروحي . 2- استعداد جهاز الإرسال الروحي . 3- صلاحية الوسط الخارجي الرابط بينهما . نلاحظ من هذا :أن الحب استعداد روحي بين الطرفين في وسط مناسب له ، إي أنه عملية تبادلية بين إنسانين في وسط مناخي وملائم ملئ بالعاطفة النبيلة . الحب عند استاندال وفي رأي العالم ( استاندال ) أن الحب يبدأ :1- بالإعجاب . 2- وبيقظة الرغبة من سباتها . 3- وبالأمل في التلاقي . وفي هذه الأحوال الثلاثة تتجمع الآراء الدقيقة حول موضوع العاطفة ( أي المحبوب ) ويتناوب الحكم من النفي إلى الإثبات ، ويتردد العزم والإقدام والإحجام .
والمظهر العقلي لهذا التناوب والتردد في العاطفة هو الشك ، والشك يمنع ثبات أو تبلور الحب ، وهذا ما يدعى بمرحلة التبلور الأول ، وهذه المرحلة تكون شاقة يقطعها المرء في كثير من المحن المختلفة ، وإذا اجتازها المرء بسلام خرج الحب أقوى مما كان أول الأمر ، وأشد تأصلاًَ حيث ينتهي الأمر إلى نوع من الصلة الدائمة ، وإلى الثبات العميق ، وهذا ما يسميه ( استاندال) بمرحلة التبلور الثاني .
إن ( استاندال ) يقسم نشوء الحب إلى مرحلتين ،الأولى : الإعجاب بصورة المحبوب ، والثانية :الرغبة في الاتصال به ، فإن هذا الإعجاب وهذه الرغبة تنقلبان المرء من حالة اللاوعي إلى حالة الوعي الكامل الذي به يتأصل الإعجاب والرغبة ، ويصبحان أشد قوة وأكثر ثباتاً ، أي يصبحان الحب ذاته .
[center]
الحب في ضوء نظرية التحليل أوجد العالم النفساني ( سيجموند فرويد) هذه النظرية عام (1900) وحتى عالم (1930) عدلها وطورها .. وتعتمد هذه النظرية على وجود أحداث في الماضي تتمركز في اللاشعور ، وعملية التحليل النفسي ، هي التي توصلنا إلى معرفة هذه الأحداث في اللاشعور عن طريق إثارة الظاهرة في الإنسان .
ويعرّف ( فرويد) اللاشعور ، قائلاً : إننا نعني باللا شعور كل عملية نفسية أثارها الظاهرة تدل على وجودها الباطن ( الداخلي ) في الإنسان، في الوقت الذي نجهل كل شيء عن هذا الشيء الكامن بالرغم من وجوده داخل أنفسنا . وبين الشعور واللاشعور يوجد ما نسميه الرقيب الذي هو تأثير المجتمع وما يفرضه من عادات وتقاليد خلقية ودينية واجتماعية ، وهذا الرقيب يضغط على اللاشعورفيحدث ما يدعى (الكبت) ، وأحياناً يفلت اللاشعور من الرقيب فيظهر بالأحلام مثلاً . وينطلق ( فرويد ) من معرفة شخصية الفرد من أحداث الماضي على أساس الحاضر الذي هو وليد الماضي ، وبذلك فهو في التحليل النفسي يتتبع حياة الفرد منذ طفولته ، ومنه نشأت أهمية الطفولة في نظريته ، وعلى ضوء ذلك يفسر نشوء الحب ، فيقول : إن الجوع لدى الطفل يولد له الشعور بالألم والصياح ، وأن الرضاعة تولد له الشعور باللذة والراحة ، وأن هذه اللذة تولد عند الطفل الرغبة والمحبة لأمه .
وأقوى مرحلة حب يصل اليها الطفل أثناء مرحلة البلوغ حيث يبدأ بحب ذاته حباً شديداً ويدعى (بالنرجسية) حيث في هذه المرحلة يدرك بأن الأمور الجنسية عيب لا يليق العلم بها ، لذلك يضغط على نفسه في اللاشعورويبدأ الكبت عنده ليصل إلى أقوى حالاته في مرحلة الشباب المتقدم .. وهكذا يبدأ بحب القيم الأخلاقية والآثار الفنية منصرفاً عن اللذة الجنسية وتدعى هذه المرحلة ( بالتسامي ) .
ويرى (فرويد) في مرحلة الشباب :أن عشق الجنس مظهر لعشق الإنسان لنفسه تحول إلى شخص آخر من نوعه . وبعد فترة الاضطراب والصراع يتم النضوج ... ويعتبر المحللون أن الحب مقدم على الصلة الجنسية بين جميع الاطراف، وهو أقوى عامل في الاستقرار النفسي والمادي والدوام في الحياة , الحب هذه العاطفة الإنسانية المتأججة بحاجة إلى تحليل ورصد وقد تحدث عن هذه العاطفة الفلاسفة العرب كابن حزم وغيره ولكن الدراسات الحديثة ألقت كثيراً من الأضواء على هذه العاطفة الإنسانية التي اسمها الحب .
إن تاريخ الإنسان وتاريخ الدين والفلسفة ، والحضارة ، هو تاريخ هذه الحلول لهذه المشكلة ويبدو أن الحب ، بمعناه الأصيل ، هو الحل الوحيد الأمثل لقهر الانفصالية والفردية عند الإنسان ... هل الحب فن ؟ ويطرح فروم في نظريته للحب ، سؤالاً يعتبر الأول من نوعه في قضية الحب ، يقول : هل الحب فن ... ؟؟؟ إذاً ، فإنه يقتضي منا معرفة ، وبذل جهد معين ...
أم هل الحب إحساس باعث على اللذة ، وأن ممارسة هذا الإحساس مسألة ترجع إلى الصدفة ، وأنه شيء يقع الإنسان فيه إذا كان محظوظاً ؟؟!! ... من المؤكد أن غالبية الناس تؤمن بالنظرة الثانية وهي ، أن الحب حظ وصدفة ، وليس سبب ذلك لأنهم لا يؤمنون بأهمية الحب في الحياة بل لأنه لا يحاول أي إنسان منهم أن يفكر في أنه يقتضي أن يعرف شيئاً عن الحب ، والحقيقة أن الحب فن كبقية الفنون نتعلمها ونبذل الجهد الكافي لها ، وأن كل فن يحتاج إلى معرفة ، وأن كل معرفة تحتاج إلى بذل جهد وصرف طاقة إنسانية ، ولكي نتعلم الحب يجب أن نتبع الخطوات التالية :أولاً – المعرفة النظرية للحب . ويتم ذلك من تجارب الآخرين وإدراك نتائجها حسب التقاليد الاجتماعية المتعارف عليها وتطويرها . ثانياً – ممارسة هذه المعرفة ، أي محاولة التجربة الشخصية لما عرفناه عن الحب حتى تندمج نتائج الممارسة ( التجربة) مع نتائج المعرفة قي طريق واحد هو : الحدس ، والحدس هو : إدراك الشيء بالمعرفة ، ولا يتم الإدراك إلا بممارسة المعرفة .ثالثاُ – الاهتمام الأقصى لهذه المسألة .
من المعروف والمؤكد لدينا ، أن أي نشاط إنساني لا ينجح إلا بمقدار الاهتمام المقدم إليه . ويقول (فروم) في هذا الصدد : الحب فعل وممارسة للقوة الإنسانية التي لا يمكن ممارستها إلا في ظل الحرية وليس إطلاقاً كنتيجة إرغام ... الحب نشاط حي وليس شعوراً سلبياً ، إنه ( الوقوف ) وليس ( الوقوع ) ، وبأشد الطرق عمومية يمكن وصف الطابع الإيجابي للحب بقولنا : إن الحب هو العطاء أساساً وليس الأخذ والتلقي ... ويعني ( فروم ) بقوله ( الحب فعل) بأنه عمل يقوم به الإنسان ، أي يقدم له الطاقة الإنسانية وبهذا لا يعتبر الحب نتيجة صدفة ، أو حظاً يقع فيه الإنسان ، بل عملاً وتروية وفكراً ، ومعرفة ... يحاول بهم الوصول إليه ...
وهذه الأفعال الإنسانية لا يمكن ممارستها إلا في ظل الحرية ، ولا يقوم الحب بالإرغام كما يعتقد بعض الناس . فالحب هو نشاط حيوي ، والنشاط الحيوي هو بذل الطاقة ضمن أوساط الحرية ، وبما أنه بذل طاقة فهو إذن العطاء وليس الأخذ .
لا تبخل بلكتابه أو بنقل ولا كن بمشاعرك الحقيقيه
قد أطلت ولا كن لكي نستشعر معنى هذه الكلمه ونفهمها
سوف أترككم مع الصور لتتحدث عني
الناس زهره نراها من الخارج تضيئ ولا من الدخل فهي لنقهر الأخرين ونغير هذه الجمله في هذا المنتدة
تدمع عيني من مفاعيل الناس ويبقى جط أيدي على قلب
فلمذا وكيف واين
هل سنتساعد لمسح هذه الدمعه التي في القلب قبل العين
جلست أفكر ماذا أين كيف ومتى ولكن بقيت واقف وحزين
فهل ستمدوا يد العون يد الحب وهل سنعطي بعضنا
أم هي كلمات قد تختفي كختفاء الدخان
ستدمع عيني من جديد لم أسمع كلمات عن حبنا الطاهر لبعضنا
جلست وحيدا في فصل الشتاء أنتظر دفئ محب واخى فلا تكنوا مثلي
جاء فصل الخريف وانا لوحدي وانا انتظر ولا كن
سأبقى وحيدا طول العمر انتظر احبتي في الله ولن أمل إلى الأبد
اتمنى أن تبدع في كلماتك فلا تبقيني وحيداً
[/b][/center]سوف أترككم مع الصور لتتحدث عني
الناس زهره نراها من الخارج تضيئ ولا من الدخل فهي لنقهر الأخرين ونغير هذه الجمله في هذا المنتدة
تدمع عيني من مفاعيل الناس ويبقى جط أيدي على قلب
فلمذا وكيف واين
هل سنتساعد لمسح هذه الدمعه التي في القلب قبل العين
جلست أفكر ماذا أين كيف ومتى ولكن بقيت واقف وحزين
فهل ستمدوا يد العون يد الحب وهل سنعطي بعضنا
أم هي كلمات قد تختفي كختفاء الدخان
ستدمع عيني من جديد لم أسمع كلمات عن حبنا الطاهر لبعضنا
جلست وحيدا في فصل الشتاء أنتظر دفئ محب واخى فلا تكنوا مثلي
جاء فصل الخريف وانا لوحدي وانا انتظر ولا كن
سأبقى وحيدا طول العمر انتظر احبتي في الله ولن أمل إلى الأبد
اتمنى أن تبدع في كلماتك فلا تبقيني وحيداً