شبكة ومنتديات فلسطين الحبيبة

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، ربما سيتوجب عليك أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات فلسطين الحبيبة

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، ربما سيتوجب عليك أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .

شبكة ومنتديات فلسطين الحبيبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شبكة ومنتديات فلسطين الحبيبة

2 مشترك

    .... الاسراء و المعراج ....

    & الزعيم &
    & الزعيم &
    المشرف العام
     المشرف العام


    ذكر
    عدد الرسائل : 226
    العمر : 39
    الموقع : https://7ooby.yoo7.com/
    العمل/الترفيه : الانترنت
    المزاج : .... الاسراء و المعراج .... Romnc
    البلد : : .... الاسراء و المعراج .... Ae10
    اخترامك لقوانين المنتدى : .... الاسراء و المعراج .... 11110
    وسام العضو : .... الاسراء و المعراج .... Medal_12
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 501
    تاريخ التسجيل : 10/12/2007

    .... الاسراء و المعراج .... Empty .... الاسراء و المعراج ....

    مُساهمة من طرف & الزعيم & الأحد ديسمبر 30, 2007 11:20 pm

    أسرى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام إلى بيت المقدس , راكباً على البراق , صحبه جبريل عليهما الصلاة والسلام , فنزل هناك , وصلى بالأنبياء إماماً , وربط البراق بحلقة باب المسجد .

    ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا , فاستفتح له جبريل , ففتح له , فرأى هنالك آدم أبا البشر , فسلم عليه , فرحب به , ورد عليه السلام , وأقر بنبوته , وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه , وأرواح الأشقياء عن يساره .

    ثم عرج به إلى السماء الثانية , فاستفتح له , فرأى فيها يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم , فلقيهما وسلم عليهما , فردا عليه , ورحبا به , وأقرا بنبوته .

    ثم عرج به إلى السماء الثالثة , فرأى فيها يوسف , فسلم عليه , فرد عليه ورحب به , وأقر بنبوته .

    ثم عرج به إلى السماء الرابعة , فرأى فيها إدريس , فسلم عليه , ورحب به , وأقر بنبوته .

    ثم عرج به إلى السماء الخامسة , فرأى فيها هارون بن عمران , فسلم عليه , ورحب به , وأقر بنبوته.

    ثم عرج به إلى السماء السادسة , فلقى فيها موسى بن عمران , فسلم عليه ورحب به , وأقر بنبوته.

    فلما جاوزه بكى موسى , فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أبكى لأن غلاماً بعث من بعدى يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتى .

    ثم عرج به إلى السماء السابعة , فلقى فيها إبراهيم عليه السلام , فسلم عليه ورحب به , وأقر بنبوته.

    ثم رفع إلى صدرة المنتهى , ثم رفع له البيت المعمور .

    ثم عرج به إلى الجبار جل جلاله , فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى , فأوحى إلى عبده ما أوحى , وفرض عليه خمسين صلاة , فرجع حتى مر على موسى , فقال له : بم أمرك ؟ قال بخمسين صلاة , قال : إن أمتك لا تطيق ذلك , ارجع إلى ربك فسأله التخفيف لأمتك , فالتفت إلى جبريل , كأنه يستشيره فى ذلك , فأشار : أن نعم , إن شئت , فعلا به جبريل حتى أتى به الجبار تبارك وتعالى , وهو فى مكانه هذا لفظ البخارى فى بعض الطرق فوضع عنه عشرا , ثم أنزل حتى مر بموسى فأخبره , فقال : ارجع إلى ربك فسأله التخفيف , فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله عز وجل , حتى جعلهما خمسا , فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف , فقال : قد استحيت من ربى , سولكنى أرضى وأسلم , فلما بعد ناد مناد : قد أمضيت فريضتى , وخففت عن عبادى .

    وقد رأى ضمن هذه الرحلة أموراً عديدة :

    عرض عليه اللبن والخمر , فاختار اللبن , فقيل هديت الفطرة أو أصبت الفطرة , أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .

    ورأى أربعة أنهار فى الجنة : نهران ظاهران , ونهران باطنان , والظاهران هما النيل والفرات , ومعنى ذلك أن رسالته ستتوطن الأودية الخصبة فى النيل والفرات , وسيكون أهلها حملة الإسلام جيلاً بعد جيل , وليس معناه أن مياه النهرين تنبع من الجنة .

    ورأى مالك خازن النار , وهو لا يضحك , وليس على وجهه بشر وبشاشة , وكذلك رأى الجنة والنار .

    ورأى أكلة أموال اليتامى ظلماً لهم مشافر كمشافر الإبل , يقذفون فى أفواههم قطعاً من نار كالأفهار , فتخرج من أدبارهم .

    ورأى أكلة الربا لهم بطون كبيرة , لا يقدرون لأجلها أن يتحولوا عن مكانهم ويمر بهم آل فرعون حين يعرضون على النار فيطأونهم .

    ورأى الزناة بين أيديهم لحم سمين طيب إلى جنبه لحم غث منتن يأكلون من الغث المنتن , ويتركون الطيب السمين .

    ورأى النساء اللاتى يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم , رآهن معلقات بثديهن .

    ورأى عيراً من أهل مكة فى الذهاب والإياب , وقد دلهم على بعير ندّ لهم , وشرب ماءهم من إناء مغطى وهم نائمون , ثم ترك الإناء مغطى , وقد صار ذلك دليلاً على صدق دعواه فى صباح ليلة الإسراء .

    فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى قومه أخبرهم بما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى , فاشتد تكذيبهم له وأذاهم واستضرارهم عليه , وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس , فجلاه الله له , حتى عاينه , فطفق يخبرهم عن آياته , ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئاً , وأخبرهم عن غيرهم فى مسراه ورجوعه , وأخبرهم عن وقت قدومها , وأخبرهم عن البعير الذى يقدمها وكان الأمر كما قال , فلم يزدهم ذلك إلا نفورا , وأبى الظالمون إلا كفورا .

    يقال سمى أبو بكر رضى الله عنه صديقاً , لتصديقه هذه الوقعة حين كذبها الناس .



    و بالنهاية تقبلوا تحياتي

    المشرف العام
    BIG.BOSS
    aelkarmoty
    aelkarmoty
    مشرف متدرب
     مشرف متدرب


    انثى
    عدد الرسائل : 172
    العمر : 33
    المزاج : .... الاسراء و المعراج .... Naem
    البلد : : .... الاسراء و المعراج .... Ps10
    وسام العضو : .... الاسراء و المعراج .... Medal_13
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 28/11/2007

    .... الاسراء و المعراج .... Empty رد: .... الاسراء و المعراج ....

    مُساهمة من طرف aelkarmoty الإثنين ديسمبر 31, 2007 2:24 am

    .... الاسراء و المعراج .... 38d96d10

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 8:57 am